القائمة الرئيسية

الصفحات

صعوبات التعلم عند الأطفال وكيفية تشخيصها وطرق علاجها

 



إن صعوبات التعلم التي تواجه الأطفال ليست مرضًا، ولكنها مشكلة سلوكية أو اضطراب في طريقة تعامل المخ مع المعلومات، وهي مشكلة توجد في كثير من البلدان؛ لكن حدتها وأشكالها تختلف من دولة إلى أخرى، ومن طبقة اجتماعية لأخرى، فهناك بيئات اجتماعية تعد فيها صعوبة استخدام التابلت مثلًا من المشكلات، وهناك بيئات أخرى قد لا يعاني أطفالها من هذه المشكلة ، ولكن يعانون من أمور أخرى.




ما هي صعوبات التعلم؟ وما أشكالها وصورها؟ وما أسبابها وأعراضها؟ و ما طرق التعامل مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم؟






ما مفهوم صعوبات التعلم؟ 

تُعرف أيضًا بإعاقة التعلم أواضطرابات التعلم. 


هو نقص القدرة على اكتساب المهارات اللغوية أو القدرات الفكرية أو الذاكرة أو الإدراك و هو يعد تأخر أو تخلف أو اضطراب في واحدة أو أكثر من عمليات الكلام، والتي تشمل اللغة و التهجئة والقراءة والكتابة والعمليات الحسابية؛ ويكون ذلك بسبب اضطراب عاطفي، أو نتيجة خلل وظيفي في الدماغ أو مشكلة تتعلق بالسلوك. 

و قد يرافق صعوبات التعلم مشكلات في إدارة الطفل لأحواله فلا يستطيع تنظيم أموره تنظيما يعادل تنظيم الأسوياء لها فيعجز عن إدارة وقته وتنظيم الأشياء الخاصة به .

و قد تترافق الصعوبة التعلمية مع إعاقات في السمع أو البصر أو غير ذلك من الحواس أو الإعاقة العقلية أو الانفعالية ولكن هذه الإعاقات ليست السبب في الصعوبة. 




ما هو تعريف الأطفال ذوي صعوبات التعلم؟ 


هم أولئك الذين تظهر عليهم اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة وتتمظهر في اضطرابات السمع والتفكير ولكلام والقراءة و التهجئة والحساب ، وتعود إلى إصابة وظيفية بسيطة في الدماغ ، وليس لها علاقة بأية إعاقة من الإعاقات سواء كانت عقلية أم سمعية ،أم بصرية ،أو غيرها .



و يعاني الأطفال ذوي صعوبات التعلم من قصور في واحد أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتطلب فهم اللغة المكتوبة أو استخدامها , وكذلك اللغة المنطوقة. 





اكثر من ١٠٠ تدريب علاجي سهل جدًا لعلاج فرط الحركة و تشتت الانتباه عند الأطفال أضغط هنا أضغط هنا



ويظهر هذا القصور في ناحية من النواحي التالية : 

نقص القدرة على الاستماع، أو التفكير، أو الكلام، أو القراءة، أو الكتابة و أو التهجئة و أو أداء العمليات الحسابية .

 وقد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في الإدراك، أو إصابة في المخ، أو عسر في القراءة، أو حبسه نمائية في الكلام، أو الخلل الوظيفي المخي البسيط.

و قد يكون ناتج ايضًا  عن إعاقة بصرية و أو سمعية، أو حركية، أو تخلف عقلي،   أو اضطراب انفعالي، أو حرمان بيئي ثقافي أو اقتصادي.  


ما هي أنواع صعوبات التعلم؟ 

صعوبات التعلم الإنمائية:

و التي  تؤثر على العمليات الدماغية والمعرفية التي تلزم الأطفال في رفع مستوى تحصيلهم الأكاديميّ، وغالباً ما يكون سببها اضطرابات وظيفيّة في النظام العصبي المركزي تخفض مستوى العمليات قبل الأكاديمية، مثل: الإدراك، والذاكرة، واللغة، والتي تعتبر من أهم ما يعتمد عليه النشاط العقلي والمعرفي للأطفال.

 صعوبات التعلم الأكاديمية: 

هي المتعلقة  بالأداء الدراسي والمعرفيّ، مثل صعوبات القراءة، والتعبير، والحساب، والتي ترتبط بشكل واسع مع صعوبات التعلم الإنمائية.






خصائص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم 

ما هي أشكال صعوبات التعلم الأكاديمي لدى الأطفال؟ 


ليس شرطًا أن يكون الأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلم أغبياء، بل المشكلة الأساسية عندهم في التعلم والتحصيل المدرسي والمعلوماتي، ومن صور وأشكال صعوبات التعلم:


1 – صعوبة القراءة:

وهو النوع الأكثر انتشارًا من بين أنواع صعوبات التعلم ويكون تأثيره على القراءة، حيث يواجه الطفل صعوبات القراءة والتهجئة وعدم القدرة على الفهم وحفظ الكلمات التي يقرأها. 

و يكون فيها الطفل غير قادر على تعلم الأبجدية أو تكراره للأخطاء عند القراءة أو الوقوف كثيرًا عند القراءة، أو لا يستطيع فهم ما يقرأه بالمقارنة مع زملائه من نفس العمر.


2 – صعوبة الكتابة:


التي يجد فيها الطفل صعوبة في التعبير عن أفكاره بالكتابة، أو عدم استطاعته التفكير أثناء الكتابة.


3 – صعوبة الحساب:

ويؤثر خلل الحساب على اكتساب المهارات الحسابية، حيث يعاني الشخص المصاب بخلل الحساب من صعوبة كبيرة في عملية حفظ الارقام وعدها أو تنظيمها، ويواجه صعوبة أيضًا في متابعة عملية التسلسل في حل العمليات الحسابية الطويلة

و يعاني الطفل فيها من إجراء عمليات حسابية بسيطة مناسبة لعمره.


4 – صعوبات تتعلق بقدرة الطفل البديهية:

و هي اضطرابات المعالجة السمعية وتتضمن عدم مقدرة الفرد على معالجة وتحديد الأصوات بطريقة صحيحة وخاصة الأصوات التي تكون متشابهة، وعدم التنسيق أو عدم الربط بين ما يسمعه وبين ما ينطقه.


5_اضطرابات المعالجة المرئية: وهي اضطراب يؤثر على عملية فهم المعلومات التي يراها الفرد، ويواجه صعوبة في ملاحظة الاختلاف بين الحرف والرقم، وكذلك الأجسام والألوان والأشكال والأنماط التي تكون متشابهة.


6 –صعوبات التعلم غير اللفظية: 

 و هي صعوبات تتعلق بقدرته على التكيّف وتقبّل الآخرين و إصدار سلوك غير مناسب تجاههم.

وهو  اضطراب عصبي يكون في الجانب الأيمن من الدماغ، ويتمتع الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الاضطراب بقوة السمع والذاكرة والطلاقة الممتازة، ولكنهم يعانون من مشكلات واضحة في تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية وفهم الحركات والإيماءات من الاشخاص الآخرين والتواصل الاجتماعي الجيد مع الآخرين.




كيفية التشخيص المبكر لصعوبات التعلم؟ 


هناك بعض المؤشرات المبكرة الدالة على صعوبات التعلم والتى يجب أن يلتفت إليها أولياء الأمور والمعلمون ومنها:- 

1- الولادة المبكرة

 2- انخفاض الوزن عند الولادة

3- عدم اكتساب مفهوم ديمومة الأشياء

 4- صعوبة فى تسمية الألوان والأشكال 

5-الحركة الزائدة

6- عدم التركيز أو الانتباه 

7--صعوبة فى الرسم والتلوين

 8- مشاكل فى المهارات الحركية الكبيرة والصغيرة 

9- ضعف مهارات اللعب

 10- تأخر فى الكلام 

11- التعرض لسموم بيئية والوراثة

 12- صعوبة في الرضاعة.

13- صعوبة في المص والبلع.

 14- أحد أفراد العائلة يعانى من صعوبات تعليمية

15- أحد أفراد العائلة يعانى من مشاكل في النضج.

16- مشاكل في المهارات الحركية الكبيرة كالقفز والمهارات الحركية الصغيرة كالقص.






يمكنك أن تقود حصان نحو الماء لكن لا يمكنك إجباره على الشرب

مثل انجليزي بيمثل حالة الطفل في اثناء وقت الدراسة

بمعنى انك ممكن تجبر المتعلم انه يقعد في مكانه و يبص للأم أو المعلم اللي بيشرح و يفتح الكتاب و يمسك القلم و كل الإجراءات الظاهرية للعملية التعليمية لكن لن تستطيع إجباره على انه يفهم أو يتقبل اللي بيتشرح.


المتعلمين ٣ أنواع و كل نوع بيختلف في تحصيله و مستواه الدراسي و قد تجد ال ٣ انواع في أسرة واحدة فتجد اخ متفوق و آخر تحصيله متوسط فيما يعاني الأخير من بعض الصعوبات

رغم تهيئة نفس الظروف للثلاثة

قد يعتقد البعض ان السبب هو تفاوت نسب الذكاء لكن الحقيقة تتعدى ذلك


لتكتشف لماذا قد يعاني طفلك من تأخر في تحصيله الدراسي رغم ارتفاع معدل ذكائه و ايضًا لتكتشف ما إذا كان طفلك يعاني من التأخر الدراسي أم صعوبات التعلم أو بطء التعلم


أقرأ الموضوع بالكامل الذي تجد فيه 

مفهوم التأخر الدراسي 

خصائص المتأخرين دراسيًا 

أسباب التأخر الدراسي 

كيفية علاج التأخر الدراسي 


أضغط هنا




ما هي  علامات وأعراض صعوبات التعلم لدى الأطفال:


غالبا ما يصعب تشخيص صعوبات التعلم وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، إلا من خلال ملاحظة عدم تقبله المناهج الدراسية وتحصليها، ولكن هناك علامات كثيرة وأعراض تدل على صعوبات التعلم عند الطفل منها:


1- فشله في فهم معاني الكلمات البسيطة.

2- وجود صعوبة في تنفيذ التعليمات الموجهة إليه.

3- عدم القدرة على متابعة ما يدور من مناقشات بين زملائه والمدرسين.

4- صعوبة في تذكر المعلومات والكلمات المطلوبة.

5-حصيلته من الألفاظ بسيطة ومحدودة.

6 – مستواه ضعيف في استخدام الضمائر وحروف الجر البسيطة؛ فمثلًا يستخدم هذا للمؤنث وهذه للمذكر.

7- افتقاره للقدرة على إدراك معنى الوقت وميله لإضاعة الوقت كثيرا.

8- صعوبة كبيرة في التعرف على الأماكن التي سبق ذهابه إليها مرارًا.

9- إدراكه للعلاقات غير مناسب؛ فمثلًا يستخدم لفظا كبيرا مع لفظ بعيد عند المقارنة، أو لفظ خفيف مع طويل عند المقارنة بين أمرين مختلفين.

10- صعوبة في معرفة الاتجاهات أو التعبير عنها بمعنى أنه لا يعرف اليمين من الشمال.

11- إثارة الفوضى مع عدم الاهتمام بالتنظيم في البيت أو المدرسة.

12- فقدان التركيز وتشتت في الذهن باستمرار. 




ما هي أسباب صعوبات التعلم لدى الأطفال؟ 


قد تكون هناك صعوبة في تحديد أسباب صعوبات التعلم، ولكن أشهر هذه الأسباب هي:


1- الوراثة:


من المعروف عند علماء النفس أن صعوبات التعلم قد تكون وراثية وتزداد حالات صعوبات التعلم إذا كانت كثيرة في العائلة، والسبب وراثة جينات وراثية معينة.


2- حوادث ما بعد الولادة أو إصابات الولادة:


يرى بعض العلماء أن تعرض الطفل بعد الولادة لسوء التغذية أو تعرض رأسه للارتطام تسبب له صعوبات تعلم.


3 – مضاعفات الحمل والولادة:


مثل الولادات المتعددة للأم أو الولادة المبكرة وكذلك نقص الأكسجين للجنين أثناء الحمل، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أو مرضه بأمراض معينة نتيجة إدمان الأم للكحول أو المخدرات وغيرها.


4 – اضطرابات نفسية تواجه الطفل:


ربما يعاني الطفل من صعوبات التعلم بسبب اضطرابات نفسية مثل تخويفه، أو عدم ثقته بنفسه نتيجة التربية الخاطئة.


5_مشاكل التلوث والبيئة:

 وجد العلماء أن التلوث البيئي يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره على نمو الخلايا العصبية فهناك مواد ملوثة للبيئة تؤثر على الجهاز العصبي، مثل مادة الرصاص والكادميوم ما يؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم. المشاكل البيو كيميائية: ويعني ذلك المواد الاصطناعية المضافة الى الطعام مثل الصبغة المستخدمة في الطعام وقد يكون هناك دور لعملية التمثيل الغذائي في الصعوبات التعلمية، وكذلك ردود الفعل التحسسية تجاه بعض الأطعمة ينتج عنها خلل في السيالات العصبية.


7_أسباب تتعلق بالتدخين وتناول الخمور وبعض أنواع العقاقير:

 إذ تؤثر الأدوية التي تتناولها الأم الحامل أثناء فترة الحمل على الجنين؛ لأنها تصل إلى الجنين مباشرة، ويعد تناول الأم السجائر والكحوليات له تأثير مدمر على صحة الجنين


8_المشاكل البيو كيميائية:

 ويعني ذلك المواد الاصطناعية المضافة الى الطعام مثل الصبغة المستخدمة في الطعام وقد يكون هناك دور لعملية التمثيل الغذائي في الصعوبات التعلمية، وكذلك ردود الفعل التحسسية تجاه بعض الأطعمة ينتج عنها خلل في السيالات العصبية.


دور الأسرة في علاج صعوبات التعلم

أنجح  طرق التعامل مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم:


لا يوجد حل سحري لعلاج صعوبات التعلم، ولكن يوجد تأهيل وتعامل جيد مع الحالات وخاصة من الوالدين والمعلمين تجاه الطفل؛ فهو يحتاج لنهج معين في التعلم تتضح أبعاده ودرجته من نتيجة المقياس والاختبار.



ومن الطرق التي ينبغي أن يعلمها أهل الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلم هي:


1– الأمل وعدم اليأس، مع الوعي الكامل بأبعاد هذا الاضطراب مع تعاون الوالدين مع المدرسة ويُفضل الاكتشاف والتعامل المبكر مع هذا الاضطراب.


2– دعم الطفل وتشجيعه بكل الطرق الممكنة وعدم استخدام الضرب وعدم إشعاره بالغباء أو التخلف.


3– الالتزام بالعلاج الطبي إذا ما قرر الطبيب المعالج إعطائه دواء معينا.


4– اللجوء للعلاج النفسي إذا كان الطفل يعاني من مشكلة سلوكية، سواء مشاكل عائلية تؤثر عليه، أو مشاكل أخرى كتخويفه.




المؤشرات الدالة على ذوي صعوبات التعلم في المراحل العمرية المختلفة

  

المؤشرات الدالة على ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة:


-   يتأخر بالكلام مقارنة بالأطفال اللذين في عمره.

-    يعاني من مشاكل في النطق.

-     لديه ضعف في المفردات اللغوية، كما انه غير قادر على استعمال الكلمة المناسبة في المكان المناسب.

-    يعاني من ضعف في مهارات الاتصال اللغوي مع الآخرين.

-    يعاني من صعوبة في تعلم الأرقام والأحرف الأبجدية والألوان وأيام الأسبوع.

-   يضجرون بسرعة ويتلهون بسهولة.

-   يجد صعوبة في الاندماج مع أقرانه.

-   يجد صعوبة في إتباع التوجيهات أو التعليمات، وغير قادر على التقييد بروتين معين.

-    تتطور مهاراته الحركية بشكل بطئ.


وفي النهاية تجدر الاشارة إلى انه من الصعب جداً في هذه المرحلة العمرية تشخيص الأطفال على أنهم ذوي صعوبات تعلم، وذلك بسبب سرعة النمو التي يصعب التنبؤ بمعدل تسارعه, مما يفرض على التربويون عدم التسرع بتصنيف اي طفل على انه يعاني من صعوبة في التعلم من مجرد ملاحظات قد تزول بعد فترة مع تسارع النمو، لكن فيما لو أشارت كل الدلائل بشكل قاطع الى ان الطفل يعاني من صعوبة تعليمية فإن التدخل المبكر يكون مفيد جداً في إحداث فروق ايجابية لدى الطفل.



المؤشرات الدالة على ذوي صعوبات التعلم في المرحلة العمرية الواقعة بين عمر السبع والعشر سنين:


-يعانون من بطء في تعلم الارتباط بين شكل الحرف وصوته.

-يخطؤن في الكلمات الأساسية في اللغة (أكل- شرب- نام).

-غير قادرين على العد بشكل متسلسل وصحيح، كما إنهم كما أنهم يخلطون بين معاني إشارات العمليات الحسابية الأربعة (+، -، x، =).

-يرتكبون الأخطاء في القراءة والتهجئة مثل عكس الحروف ت إلى ب أو قلبها m إلى w أو إبدال مواضع الحروف مثل درب إلى برد، أو الاستبدال توت إلى دود.

لديهم بطء في استدعاء الحقائق العامة.

-لديهم بطء في تعلم المهارات الجديدة.

-مندفعين ويفتقرون إلى التخطيط الجيد.

-لديهم صعوبة في تعلم مفهوم الوقت.

-يمسكون القلم الرصاص بشكل خطأ .

-لديهم ضعف في التناسق الحركي، ونتيجة لذلك هم معرضين للحوادث.

-يعانون من مشاكل اجتماعية تتمثل بعدم قدرتهم على تكوين صداقات والاحتفاظ بها./‏


المؤشرات الدالة على ذوي صعوبات التعلم في المرحلة العمرية الواقعة بين عمر الإحدى عشر سنة وعمر الثلاثة عشر سنين:

-غالبا ما تكون قراءتهم أقل من المستوى المتوقع حسب أعمارهم.

-قد يعكسون ترتيب وتعاقب الأحرف في الكلمات مثلsoiled /solid, left /felt)).

-قد يجدون صعوبة في فهم وتعلم السوابق واللواحق للكلمات وجذور الكلمات واستراتيجيات القراءة والتهجئة الأخرى.

-قد يتجنبون القراءة بصوت مرتفع.

-قد يواجهون صعوبة في المشكلات الحسابية الكلامية.

-قد يواجهون صعوبة في الخط اليدوي.

-قد يتجنبون المهام الكتابية.

-قد يعانون من بطء أو ضعف في استدعاء الحقائق التي يعرفونها.

-قد يواجهون صعوبة في بناء صداقات وفي التكيف الاجتماعي.


-قد يعانون من مشاكل في فهم لغة الجسد وتعابير الوجه.

-قد يواجهون صعوبة في الفهم القرائي.

-غير بارعين في إمساك واستعمال القلم الرصاص.

-قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.

-قد يواجهون صعوبة في فهم الكلام الغير حرفي أي الذي يحتاج إلى تفسير مثل المصطلحات والنكات والأقوال المأثورة والأمثال.


تحدث تغيرات جذرية في المرحلتين الإعدادية و الثانوية, كما تتعاظم آثار صعوبات التعلم مع التقدم من صف دراسي إلى صف أعلى في المرحلتين السابقتين. حيث إن متطلبات المناهج المدرسية والمدرسين واضطرابات المراهقة والفشل الأكاديمي المتكرر تعتبر مجموعة من العوامل تتضافر معاً وتعمل على تقوية وزيادة صعوبات التعلم في هذه المرحلة. وقد يحتاج هؤلاء الطلاب ذوي صعوبات التعلم إلى إرشاد وتوجيه من أجل تحسين قدراتهم في الاختيار الأكاديمي والاختيار المهني. 

وتترافق صعوبات التعلم لدى المراهقين في هذه المرحلة مع بعض المشاكل الانفاعلية والاجتماعية ومشاكل في مفهوم الذات وذلك لكون المراهقين ذوي صعوبات التعلم يعانون من درجة حساسية مفرطة. 

وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 59% من كل التلاميذ ذوي صعوبات التعلم تتراوح لأعمارهم بين ( 12 إلى 21 سنة) 

 المؤشرات الدالة على ذوي صعوبات التعلم في المرحلة العمرية الواقعة بين عمر الأربع عشر سنة وعمر الثمانية عشر سنين:


-  يتابعون التهجئة بشكل غير صحيح، كما أنهم يتهجون عادة نفس الكلمات بطريقة خاطئة.

-قد يتجنبون المهام الكتابية والقرائية.

-قد يعانون من مشاكل في التلخيص والاستنتاج.

-قد يجدون صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية.

-قد يعانون من مشاكل مع الأسئلة ذات النهايات المفتوحة التي يصادفونها في الاختبارات.

-لديهم ضعف في مهارات الذاكرة.

-قد يعملون ببطء.

-قد يجدون صعوبة في التكييف والانسجام مع الأوضاع الجديدة.

-قد يجدون صعوبة في تعلم المفاهيم المجردة.

-لا يعيرون انتباههم للتفاصيل أو يركزون على التفاصيل زيادة عن اللزوم.

- قد يسيئون فهم المعلومات التي يقرؤها.




ما هي أساليب الكشف عن الأطفال ذوي صعوبات التعلم؟ 

من الضروري إجراء البحث المهني لتشخيص المشكلة، بالإضافة إلىّ أنّ كل نوع من أنواع صعوبات التعلّم يُظهر علامات مختلفة، كما أنّه ليس من الضروري أنّ يُظهر الشخص المصاب بنوع من أنواع صعوبات التعلّم جميع الإشارات المتعلّقة فيها، وما يلي الأنواع الشائعة لمشكلة صعوبات التعلّم، والعلامات التي تُساعد على الكشف عنها:


عسر القراءة


غالباً ما يُعاني الأشخاص المصابون بعسر القراءة من صعوبة في التواصل باستخدام الحروف، والأصوات، والتهجئة، وترتيب الكلمات، وتُشير العلامات التالية للإصابة بهذا النوع:


  • الفشل في محاولة فهم ما يقوله الآخرون.
  • مواجهة صعوبة في تنظيم اللغة المكتوبة، والمستخدمة للتحدّث.
  • التأخّر في عمليّة النطق.
  • الضعف في التعبير عن الذات، وتظهر هذه المشكلة عن طريق قول شيء أو مجموعة من الأشياء بدلاً عن الكلمات التي لم يستطع قولها.
  • مواجهة صعوبة في تعلّم المفاهيم الجديدة أثناء القراءة أو الاستماع.
  • مواجهة صعوبة في تعلّم اللغات الأجنبية. مواجهة صعوبة في تعلّم الأغاني والقوافي.

  • البطء أثناء القراءة، بالإضافة إلى إنجاز المهام الخاصّة بالقراءة بشكلٍ أبطأ.
  • مواجهة الصعوبة في فهم الأسئلة، واتّباع الاتّجاهات. ضعف في عمليّة التهجئة.
  • مواجهة صعوبة في تذكّر الأرقام المتسلسلة، كأرقام الهاتف أو العناوين. الصعوبة في التمييز بين الاتّجاه الأيمن والاتّجاه الأيسر.


عسر الكتابة


إنّ عسر الكتابة هو المفهوم الذي يشير إلى مواجهة الصعوبات في عمليّة الكتابة، حيث تقود هذه الصعوبة الطفل إلى مواجهة الارتباك والتوتّر أثناء حمل القلم، وأحياناً قد يضطره هذا الأمر إلى تحريك جسده لمحاولة الكتابة، وما يلي العلامات التي تدل على عسر الكتابة:


  • عدم الاهتمام بالكتابة أو الرسم.
  • مواجهة صعوبات في القواعد.
  • فقدان الطاقة والاهتمام بشكلٍ سريع أثناء الكتابة.
  • عدم القدرة على كتابة الأفكار بتسلسل منطقيّ.
  • قراءة الكلمات بشكلٍ مرتفع أثناء الكتابة.
  • عدم الانتهاء من كتابة الكلمات او حذفها أثناء كتابة الجمل.


صعوبة التعامل مع الحساب 

تُشير هذه الصعوبة إلى وجود مشاكل في فهم المفاهيم الحسابيّة كالكسور، أو خطوط الأعداد، أو الإشارات السالبة والموجبة، وما يلي العلامات التي تكشف عن وجود هذه المشكلة:


  • مواجهة صعوبة في حل المسائل الرياضيّة.
  • مواجهة مشاكل أثناء محاولة تبديل العملة النقدية أثناء التعاملات المالية.
  • وضع المسائل الرياضية على الورق بشكلٍ غير مرتّب.
  • مواجهة مشاكل أثناء ترتيب المعلومات المنطقيّة، كاتباع الخطوات في حل المسائل.
  • مواجهة صعوبة في فهم ترتيب الزمن في الأحداث. مواجهة صعوبة في الشرح اللفظي للمسائل الرياضيّة.


عسر الحركة


يواجه هذا الطفل الصعوبة في إجراء المهام الحركيّة، كالتنسيق بين العين واليد، مما يؤثّر على العمليّة التعليميّة، وما يلي العلامات التي تساعد على الكشف عن هذه الصعوبة:


  • الصعوبة في ترتيب نفسه وأغراضه.
  • كسر الأشياء.
  • مواجهة الصعوبة في إنجاز المهام التي تتطلّب التنسيق بين العين واليد، كالتلوين في خطوط معيّنة، وحل الألغاز، والقص بشكلٍ دقيق.
  • ضعف التوازن.
  • الحساسيّة من الأصوات العالية أو الضوضاء كدقّة الساعة.
  • الحساسيّة للمس، والشعور بالإزعاج من ذلك.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع