القائمة الرئيسية

الصفحات

 


النعجة و صغارها 

كان يا ما كان في قديم الزمان في غابة بعيدة مليئة بالحيوانات كان هناك نعجة اسمها نوجة و لديها ثلاث نعجات صغار كوكا و بوكا و موكا. كانت كوكا و بوكا أشقياء و متسرعات، أما موكا كانت ذكية و مطيعة. كانت النعجة نوجا تخرج كل يوم لتحضر البرسيم اللذيذ و تطلب من صغارها ألا يفتحوا الباب للغرباء.

الذئب يحاول اكل النعجات الثلاثة

و في يوم من الأيام رأى الذئب كوزوا النعجة نوجا و هي تغادر المنزل و تودع صغارها قائلة "يا صغاري يا صغاري لا تفتحوا الباب للغرباء"

انتظر الذئب كوزوا حتى غادرت النعجة نوجا و اقترب من البيت و طرق الباب و قال بصوته المرعب: " يا صغاري يا صغاري  افتحوا لي الباب".

اسرعت كوكا و بوكا ليفتحا الباب لكن موكا صرخت فيهم و قالت :"لا تفتحا الباب انه ليس صوت امي ".

سمع الذئب كلام النعجة موكا فغضب و ظل يطرق الباب بغضب فخافت النعجات الثلاثة و اختبئوا تحت السرير.

يأس الذئب من أن يفتحوا له الباب فغادر ثم عاد بعد قليل و قلد صوت الأم و قال :"يا صغاري يا صغاري افتحوا لي الباب".

اسرعت كوكا و بوكا ليفتحا الباب لكن موكا لمحت قدم الذئب من تحت الباب فقالت :"هذه ليست قدم أمي، قدم أمي بيضاء و هذه سوداء"

سمع الذئب كلام النعجة فغضي و ظل يطرق الباب بغضب حتى يأس و غادر ثم ذهب إلى الخباز و وضع الدقيق على قدمه فأصبحت بيضاء ثم عاد إلى منزل النعجة نوجا و طرق الباب و قال "يا صغاري يا صغاري افتحوا لي الباب" 

الذئب يأكل النعجات الصغار 

أسرعت كوكا و بوكا و فتحتا الباب؛ فهجم عليهما الذئب و أكلهما، لكن موكا اختبأت تحت السرير فلم يراها الذئب.

غادر الذئب البيت  فلما عادت النعجة موكا بما حدث فزعت و هرعت تبحث عن الذئب فرأته نائمًا و بطنه منتفخه بجوار البئر.

قالت الأم نوجا :" ماذا افعل لانقذ صغاري". 

إنقاذ النعجات 

قالت موكا :"عندي فكرة يا امي، سأفتح فم الذئب و اضع الملح فيه و هذا سيجعله يشعر بالعطش و عندها سيشرب ماء كثير و تنتفخ بطنه فننطحه بقوة فليلفظ أخوتي".

نفذت النعجة موكا خطتها و وضعت الملح في فم الذئب و اختبأت هي و أمها و ظلتا تراقبا الذئب الذي استيقظ و هو يشعر بالعطش فظل يشرب من البئر حتى انتفخت بطنه.

اسرعت النعجة نوجا و ابنتها موكا و نطحتا بطن الذئب فلفظ النعجتان كوكا و بوكا. و حين اطمأنت نوجا على صغارها طاردت الذئب و هو يجري خائفًا أن تنطحه و توجعه  بقرونها القوية.

و هكذا انتهت الحكاية

رابط الفيديو على اليوتيوب



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع