القائمة الرئيسية

الصفحات

١٤ طريقة لغرس الثقة عند الأطفال

 





طرق غرس الثقة بالنفس عند الأطفال

إن اعظم ما تقدمه الام لوليدها هي الثقة بالنفس وتقدير الذات فالأطفال الذين لديهم ثقة بالنفس، يشعرون بالحب والقبول والسعادة، ويزيد عطائهم ويتطورون أسرع من قرنائهم 

إن تعليم الطفل الثقة بالنفس يبدأ من السنوات الأولى حيث  يُصاحب ثقتهم بأنفسهم شعور بالأمان يدفعهم نحو تطوير ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب قدرتهم على الاكتشاف والحريّة في التعلّم؛ وذلك بسبب تأكّدهم من امتلاكهم قاعدة آمنة من الثقة بالنفس للجوء إليها عند الحاجة، كما تُساعد الثقة بأنفسهم على تسهيل انخراطهم في المواقف الجماعيّة، مثل مرحلة المدرسة وما يليها بكلّ أريحيّة. 


إليكي ١٥ طرق  ولكي تزرعي في طفلكِ هذه الصفة اتبعي ما يلي:


أولًا مرعاة الفروق الفردية

 فلكل طفل شخصيته وقدراته، فعليك تفادي الأضرار التي تصيب طفلك عندما تقارنينه بالأطفال الآخرين، وحتى لا يشعر بالدونية.

 يمكنك تشجعيه على تحسين أدائه الحاليّ،  وقارني بين مستواه في السابق و ما توصل إليه  لكي يشعر بالتقدم والإنجاز، 




ثانيًا تسليط الضوء على نقاط القوة 

 حاولي دائمًا التركيز على نقاط قوته وامدحيها، و تحدثي معه عن الجوانب الإيجابية في شخصيته، فإذا أخفق في شيء ما، اثني على تفوقه في شيء آخر، ليشعر بالثقة والقبول.



ثالثًا عبارات التعزيز 

أكثري من عبارات الاستحسان والتقدير والتشجيع، مثل "أنت تستطيع فعل ذلك"، حتى تعززي من شعوره بقيمة نفسه، وامدحيه على تفوقه في أي مادة، أو أي تصرف صحيح، ولكن بحدود حتى لا يصاب بالغرور.


رابعًا الإنصات باهتمام 

أنصتي لحديث طفلكِ بكل حواسكِ، ولا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وافسحي له المجال كي يعبر عن نفسه ويتكلم ويوضح ما يدور بعقله، وناقشي أفكاره معه، لتثبتي المفاهيم الصحيحة لديه وتصححي المفاهيم الخاطئة، وابتعدي عن النهي والأمر دائمًا وكلمة (دون نقاش)، وردي على جميع أسئلته، ليثق في نفسه ويشعر باهتمامكِ به.




خامسًا تلافي النقد الهدام 

كثرة النقد في مرحلة الطفولة المبكرة و استخدام الالقاب و النعوت شيء قد يشوه نفسية الطفل و قد يترجم لردود فعل سلبية و عدوانية و قد يصبح شخصية مهزوزة  لا تثق في نفسها ولا في من حولها.





سادسًا أساليب العقاب 

 لا تسرفي في العقاب واللوم والوعظ، إذا انحرف عن الكمال أو واجه مشكلة معينة، حتى لا يشعر طفلكِ بأنه مذنب دائمًا، وغير جدير بالاحترام.


سابعًا استقلالية الطفل

تحلي بالصبر لأقصى درجة عند التعامل الطفل ، واتركيه يقوم بالمهام الخاصة به بمفرده، حتى لو كان في وقت أطول، فالتحديات الجديدة الصغيرة، هي التي ستشعره بالكفاءة والثقة مرة أخرى.


فعلميه أن يتحمل مسؤولية تصرفاته، وامنحيه الفرصة للتعبير عن ذاته من خلال التجربة والمحاولة بعد الخطأ، حتى يتعلم تصحيح السلوك غير المرغوب فيه إلى السلوك المرغوب.

امنحي طفلك واجبات ومسؤوليات، وكافئيه عند أدائها، لتدعيم ثقته بنفسه، وحتى يشعر بأنه شخص مؤثر، وعلميه كيف يستثمر ماله، ويدافع عن نفسه، بما يتناسب مع عمره ومقدرته.


لا تقمعي شعور طفلك بالاستقلالية منذ صغره، ولا تمنعيه دائمًا من التصرف بمفرده، حتى في الأساسيات البسيطة، خوفًا من أن يتصرف بصورة خاطئة، حتى يتعلم الاعتماد على نفسه ولا يعتاد على الاتكالية دائمًا.



اصقلي مواهب الطفل وشجعيها، ووفري له الظروف الملائمة والأدوات التي تساعده على إظهار ميوله، كأدوات الرسم إذا كان يحب الرسم والكتب إذا كان يحب القراءة.


ارفعي من روحه المعنوية، عن طريق تزويده بمهارات وخبرات هادفة، مثل إشراكه في عمل خيري أو تطوعي على قدر طاقته، أو تعليمه رياضة معينة حتى يتمكن من التعامل مع الآخرين، ما يعزّز ثقته بنفسه.


ثامنًا مساعدة الطفل على كسب الصداقات 

ساعدي طفلك على كسب الصداقات، وامنحيه فرصة تكوين علاقات مع من هم في مثل عمره، وشجعيه على اللعب الجماعي مع أطفال آخرين، ولا تتدخلي بينهم إلا عند الضرورة، حتى يكون صاحب شخصية مستقلة.



تاسعًا التعامل بحدود معقولة 

لا تبالغي في خوفك عليه، وتتجاوزي حدود الحماية المعقولة، ما يخيفه في التعامل مع الآخرين، وخوض أي تجربة جديدة غير معتاد عليها، فيضعف ذلك من شخصيته ويقلل من ثقته في نفسه.

عبري له دائمًا عن حبكِ، وأحسني معاملته، ولا تقللي من قدره أو تسخري منه أمام الآخرين، حتى يشعر بالأمان والثقة فيمن حوله.

تصرفي بثقة أمام طفلكِ، فثقتكِ بنفسكِ وصدقكِ في تعاملكِ مع الآخرين، ستعزز هذا المفهوم عنده.

اسمح لطفلك باللعب و ان يعيش طفولته و يساعده على نموه النفسي بشكل سليم



عاشرًا تعريف الطفل بمفهوم المثالية 


اخبري طفلك أنه لا يوجد شخص مثالي، وأن لا أحد يتوقع منه أن يكون مثاليًا، وأعيدي النظر في طريقة تعاملكِ مع أخطائه.



الحادي  عشر الابتعاد عن فرض السيطرة

ترك مساحة للطفل للشعور بالاستقلالية و المسؤلية ممّا يُشعره بدعم الآباء له، ويدفعه للإنجاز الذي يبني ثقته بنفسه، بعيداً عن أيّة ممارسات من شأنها فرض السيطرة والإجبار على الطفل.



الثاني عشر تعزيز شعور الطفل بالأمان: 


وذلك من خلال الاستجابة لبكائه  أو انزعاجه وأيّ متطلّبات أخرى، ممّا يُشعره بالحب والعاطفة، ويُعزّز الرابط بينه وبين الأم، ويُشعره بالأمان.  


  الثالث عشر تشكيل نموذج وقدوة حسنة: 

إذ إنّ الطفل يتعلّم من الوالدين ردّ الفعل تجاه المواقف المُختلفة، وخاصّة في المواقف الجديدة، مثل دخول مكان جديد أو التعرّف على شخص جديد، إذ يُشاهد الأطفال ردّ فعل الآباء ليشعروا بالأمان إزاء ذلك، كما يُساعد هدوء الوالدين في مواجهة مُشكلة ما و المُثابرة وعدم الاستسلام على إظهار الطريقة والسلوك الأمثل للأطفال للتعامل مع ما يواجههم من تحديات. 



الرابع عشر خلق روتين معيّن:

 حيث  يُساعد إعداد روتين مُعيّن والالتزام به على شعور الطفل بالأمان والثقة والسيطرة، مثل سرد قصّة بعد الاستحمام، والذي يتبعها وقت النوم، و يُساعد تسلسل الأحداث يومياً على فهم الخطوة اللاحقة وتطبيقها دون أيّ قلق. 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. انا عندي طفل قالو لي انه توحد ولكن اراه طبيعي ولكن لايستطيع التكلم والرد بفصاحه ارجو ارشادي كيف اتعامل معه لاني دائما اخاف ان اخطئ

    ردحذف
  2. موضوع قيّم يستحق الإهتمام شكراً جزيلاً لكم

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع