القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا أراد أبرهه هدم الكعبة و ما هو الطير الأبابيل _قصص أطفال إسلامية _قصة أصحاب الفيل

 


القصص القرآني بطريقة شيقة ترويها لكم المعلمة إيناس صلاح.

أحبائي الصغار قصتنا عن حيوان له حكاية ذُكرت في القرآن، حكايتنا عن الفيل.

معلومات مهمة عن الفيل

الفيل يا صغاري حيوان ضخم له خرطوم طويل و أذنان كبيرتان و تسمى أقدامه حوافر.

الفيل له أذنان كبيرتان و تسمى اقدامه حوافر 
الفيل يستخدم كوسيلة مواصلات 


      يعيش الفيل في الغابات و يأكل العُشب و الثمار و البذور وصوته يُسمى نَهَم و هناك بلاد كالهند تستخدم الأفيال كوسيلة مواصلات تنقلهم من مكان لمكان.

و في معظم بلاد العالم و منهم مصر لا نرى الأفيال تتجول في الشوارع و لكن نجدهم في حديقة الحيوان.

قصة أصحاب الفيل 

    فيل حكايتنا اليوم يُدعى فيل أبرهه، أبرهه ليس اسم الفيل لكنه اسم صاحبه، فصاحب فيل حكايتنا كان اسمه ابرهة و هو إنسان شرير و كان عنده جيش عظيم من الأفيال و كان من بينهم فيل ضخم جدًا جدًا، أضحم فيل في جيش الأفيال و كان يتقدم الجيش في كل الحروب و هذا هو فيل أبرهه.

كان الفيل الضخم فيل أبرهه يعيش في غابات بلاد بعيدة اسمها الحبشة و في يوم من الأيام و بينما هو يمشي في الغابة وقع في حفرة هي مصيدة للصيادين و بعدها ربطه الصيادين بالحبال و السلاسل و أخذوه إلى بلاد بعيده اسمها اليمن و سلموه لأبرهه الذي ضمه لجيشه و جعله دائمًا في المقدمة. 

كان أبرهه يستخدم جيش الأفيال في أعماله الشريرة و لأن الأفيال حيوانات ضخمة جدًا فكانت الجيوش التي تحارب أبرهه بمجرد أن ترى الأفيال الضخمة تخاف و الأفيال الضخمة تُدمر الحصون اللي تحتمي بها جنود الجيوش الأخرى و بذلك ينتصر جيش أبرهه دائمًا. 

  وفي يوم من الأيام عرف أبرهه عن الكعبة المشرفة التي بناها سيدنا إبراهيم و سيدنا إسماعيل عليهما السلام بأمر من الله سبحانه و تعالى و شعر أبرهه بالغيظ حين علم أن العرب من كل مكان يقصدن مكة لزيارة الكعبة المشرفة و الطواف حولها. قرر أبرهه أن يبني كعبة أفخم من الكعبة المشرفة لكي يأتي إليها الناس بدلًا من الكعبة التي في مكة.

وبالفعل بنى أبرهه كعبة و انتظر ليأتي الناس إليها لكن أحد لم يأتي ففكر أن يهدم الكعبة المشرفة فيضطر الناس إلى الحج عند كعبته. مشى أبرهه بجيش الأفيال متجهًا إلى مكة ليهدم الكعبة وحين عرف العرب أن أبرهه قادم لهدم الكعبة المشرفة ارسلوا جيوشهم ليمنعوه لكن جيش الأفيال كان ينتصر في كل مرة



 و حين اقترب من مكة توقف و أمر جنوده أن ينصبوا له خيمة ليستريح فيها و أمرهم أن يسرقوا أي أحد يمر من عليهم. 


و كان ممن سرقهم جنود أبرهه عبد المطلب جد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و كان عبد المطلب سيد أهل مكة و كبيرهم و له منزلة كريمة بينهم. سرق جنود أبرهه إبل (جِمال) عبد المطلب. 

فلما عرف عبد المطلب مشى إلى أبرهه و لما دخل عليه طلب منه أن يرد له إبِله (جِماله) فتعجب أبرهه و شعر بالغيظ و قال لعبد المطلب :"أتيت لأهدم كعبتكم و انت مهتم بإبلك" 


فقال عبد المطلب :"أنا رب الإبل و للبيت رب يحميه" 


قصد عبد المطلب أنه صاحب الإبل (الجِمال) التي سرقها أبرهه وعليه أن يستردها أما الكعبة المشرفة التي يريد أبرهه هدمها فهي بيت الله سبحانه وتعالى و هو من سيحميها. 


قرر أبرهه أن يعيد الإبل لعبد المطلب و أن يتحرك في اليوم التالي و يدخل مكة ويهدم الكعبة. 


و في اليوم التالي تحرك أبرهه بجيشة و دخل مكة و توجه نحو الكعبة ليهدمها و لكن فجأة حدث شيئًا عجيبًا. توقفت الأفيال و بدأت تغير وجهتها و تبتعد عن الكعبة و مهما ضربها الجنود لتعود لم تستجب و هربت الأفيال بعيدًا و هنا ظهرت طيور في السماء أرسلها الله سبحانه وتعالى و معها ثلاث أحجار تحملها بمنقارها و قدميها. 

كانت الأحجار صغيرة جدًا لكن بإذن الله كلما وقعت على احد كانت تُميته و انهزم جيش أبرهه و هرب هو و من معه ممن نجى و في طريق عودتهم إلى بلادهم اليمن اصابتهم الأمراض وماتوا و جعلهم الله عِبرة لمن يفكر في الاقتراب من الكعبة بسوء. 


صغاري هل تعلمون في أي عام حدثت تلك القصة؟؟ 

 حدثت في العام الذي وُلِد فيه سيدنا و نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، و سمي هذا العام بعام الفيل. 

و جاءت القصة في القرآن في سورة الفيل. 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)

لتحميل قصة ذي النون للأطفال pdf

https://www.wasfatnet.com/2021/04/Ze-el-noon-Youness-aleh-elsalam.html

حمل قصة أصحاب الفيل pdf أضغط على الرابط 


كلمات مفتاحية 

معلومات عن الفيل 

صوت الفيل 

أقدام الفيل 

قصة أصحاب الفيل 

سورة الفيل 

أبرهه الحبشي

الطير الأبابيل 









هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع