القائمة الرئيسية

الصفحات

٢٥ سر عن نوم طفلك، اكتشفيهم!




 


طفلي الصغير ينام متأخرًا: ماذا أفعل؟


كل ما تريدين معرفته عن نوم طفلك _٢٥ سر وراء النوم المنتظم عند الأطفال 


تقرأ في هذا الموضوع 


  • أهمية النوم للطفل 
  • مخاطر عدم انتظام النوم عند الأطفال 
  • ما المقصود باضطربات النوم عند الأطفال 
  • ١٠ أسباب وراء عدم انتظام نوم طفلك 
  • كيفية علاج اضطرابات النوم عند الأطفال 
  • كيفية حساب عدد ساعات النوم حسب عمر الطفل 
  • أنماط النوم عند الأطفال 
  • متى يتطلب تدخل الطبيب في حالات اضطرابات النوم عند الأطفال 
  • هل يؤدي اضطرابات النوم إلى التوحد 
  • نصائح لتعزيز أوقات النوم عند المراهقين 



النوم هو احد اعمدة الصحة العقلية والجسدية للطفل، والنوم عند الأطفال هي عملية ديناميكية تنشأ وتتغير كلما كبر الطفل، وخلال فترة نموهم قد يتعلم الأطفال عادات في النوم قد تكون حميدة أو سيئة، فما إن تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر لشهور أو حتى لسنوات.


و مما لا شك فيه أن فهم احتياجات نوم الطفل هو الخطوة الأولى نحو توفير نوم أفضل له، وذلك من خلال مزيج من أساليب النوم الجيد، الروتين المناسب للعمر والاهتمام بأي اضطرابات نوم. كما يمكن مساعدة الطفل في الحصول على الراحة التي يحتاجها لينمو قويًّا وصحيًّا.



أهمية النوم عند الأطفال 

 اثبتت كل الابحاث الدور الحيوي الذي يقوم به النوم  في تنمية عقل الانسان، و تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث أظهرت  الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة. كما للنوم  تأثيرات مهمة في النمو، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، كما  أن   الأطفال الصغار يحتاجون إلى القيلولة  لتقوية الذاكرة وتنمية المهارات الحركية.


ما المقصود باضطربات النوم عند الأطفال؟ 

يشمل هذا مصطلح اضطرابات النوم عند الأطفال ٣ مفاهيم  الارق (عدم الحصول على قسط كاف من النوم) وفرط النوم (النوم أكثر من اللازم) والخطل النومي (القيام بسلوكيات غريبة أثناء النوم). و قد يكون للوالدين احد اسباب اضطرابات النوم لاطفالهم و لكن دون وعي أو قصد و يمكن أن تؤدي صعوبات النوم لدى الأطفال أيضاً عن حالات الإكزيما. 


تعرف على ٥ أسباب وراء اضطراب نوم طفلك


ما أسباب مشاكل النوم لدى الأطفال

لماذا لا يستطيع طفلي الحصول على النوم الكافي أثناء الليل؟

تعاني معظم الأمهات مع اطفالهن بسبب رغبتهم في السهر والنوم متأخرًا بصورة يومية، الذي يجعله لا يحصل على فترة نوم كافية  الذي يمثل خطورة على النمو العقلي و الجسدي للطفل، كما يمثل إرهاقًا للأم التي يضطرب موعد نومها بسبب اضطرابات نوم الاطفال، وقد اثبتت التجارب و الأبحاث أن سهر الأطفال ليلًا يؤثر سلبًا على الأداء الذهني والبدني لهم. 


أسباب أضطراب نوم الاطفال و كيفية علاجها. 


يرجع عدم القدرة على النوم عادةً إلى العادات السيئة التي تعيشها كل عائلة بحد ذاتها- والتي يمكن أن تنبع من أفضل النوايا! ولكنها ببساطة ’تنعكس انعكاساً مباشراً على  سلوك الطفل‘. يتعلق الأمر بطريقة تعلم الأطفال لكيفية النوم وغالباً من والديهم. وتشترك في ذلك الكثير من العوامل ولكن من السهل جداً الدخول في روتين مؤذي بالنتيجة. إضافة إلى ذلك، إن كان الوالدان قلقين حيال النوم فغالباً ما سيكون الطفل أيضاً كذلك.  


كما  يمكن أن تكون اضطرابات النوم مرتبطة أيضاً بالحساسية أو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم أو المغص أو السعال ونزلات البرد أو التهاب الأذن أو الأمراض الجلدية. غالباً ما يبقي الطفل مستيقظاً هو الإكزيما . على سبيل المثال، عندما يصل الطفل المصاب بالإكزيما إلى نهاية دورة نومه فإنه قد يستيقظ ويبدأ بالحكة.



 ٥ أسباب وراء اضطراب نوم طفلك 

أسباب سهر الأطفال ليلًا والنوم لوقت متأخر في النهار.

  •  عدم وجود موعد  ثابت لنوم الطفل. 
  • يؤدي استعمال الهواتف النقالة إلى إيقاظ عقل الطفل و بالتالي عدم مقدرته على النوم باكرًا. 
  • عدم قدرة الطفل على النوم بمفرده، فينتظر حتى تأتي امه لتنام معه
  • تناول الحلويات قبل النوم، إذ تساعد الأطعمة المحلاة على إمداد جسم الطفل بالطاقة ما يجعله مستيقظًا.


 ما أسباب عدم نوم الأطفال الصغار؟

 أسباب قلة نوم الأطفال الصغار

 عدم انتظام النوم عند الأطفال، وبالأخص في السنوات الأولى من عمرهم، من المشكلات الشائعة التي قد تشعركِ بالعجز خاصةً إذا كنتِ أمًّا لأول مرة، و خصوصًا حين تفشل الطرق التقليدية لتنويم الصغير، كأن تقصي له حدوتة أو تحتضنيه أو حتى تهدهديه، مثلما كنتِ تفعلين وهو رضيع،  ويظل طفلك متيقظًا، الأمر الذي قد يشعركِ بالتعب والإجهاد، لأنكِ أنتِ الأخرى تظلين مستيقظة بسببه، ولا تحصلين على كفايتكِ من النوم.

 ويبدأ النوم المتواصل ليلًا، ولكن في بعض الأحيان يواجه الصغار صعوبات في ذلك، ولا يعني الأمر بالضرورة وجود مشكلة. 


الأسباب الشائعة وراء قلة نوم الطفل 

  • في معظم الأحيان يرفض الصغير النوم حتى لا يتوقف عن المرح واللعب، فالنوم بالنسبة له نهاية الأنشطة التي يستمتع بها، وقد يرفضه أو يظل مستيقظًا، رغبةً في التعبير عن إرادته. 
  • اعتياد الطفل على مساعدته في النوم فإذا اعتاد طفلك على أن تهزى مخدعه أو أن تحمليه حتى ينام، لن يتعلم أن ينام وحده أبدًا، عندما يبدأ الشعور بالنعاس، أدخليه غرفته، واتركيه يهدأ وحده حتى ينام. 
  • شعوره بالتعب الشديد فإذا مر وقت نوم الطفل وهو ما زال مستيقظًا، قد يجعله ذلك يقاوم النوم حتى وهو فى شدة الإرهاق، فالأطفال يحتاجون ما بين 11 إلى 14 ساعة نوم فى اليوم الواحد، حاولى دومًا الالتزام بأوقات النوم والقيلولة لطفلك.
  •  القلق من الانفصال عنكِ: أشعرى طفلك بالاطمئنان، وأنكِ بجانبه إذا احتاج إليكِ، ولكن يجب أن يعتاد على النوم بمفرده، ويُفضل أن تعوديه على النوم في فراشه من عمر ستة أشهر. حاولي أن تكوني معه في الغرفة أو حتى في غرفة مجاورة ليشعر بوجودك، وإذا ناداكِ فأجيبيه سريعًا ليشعر بالأمان.
  •  عدم الالتزام بعادات محددة قبل النوم: هذه العادات تساعد طفلك على الاستعداد والتأهل نفسيًّا للنوم والاسترخاء، إذ يحدث للصغير ارتباط شرطي بين القيام بهذه العادات والشعور بالنعاس، لذا اجعلي لطفلك روتينًا ثابتًا قبل النوم، كأن يأخذ حمامًا دافئًا أو تقصي له حدوتة قبل النوم مع تهدئة الأنوار وغلق التلفاز وغيرها.  
  • الشعور بالخوف  فإذا كان عمر طفلك صغيرًا، فإن الكوابيس والخوف من الوحوش أسفل الفراش أو في الخزانة من الأمور التي تجعله يقاوم النوم، احرصي على وجود إضاءة خافتة في غرفته، وإذا أخبركِ بوجود وحوش لا تسخري منه، ولكن طمئنيه، وافتحي الخزانة وأريه أنه لا يوجد شيء فيها، واجلسي معه قليلًا.
  •  طول فترة القيلولة حاولي تثبيت فترة القيلولة لطفلك ومدتها، واحرصي على ألا يطيل النوم في النهار، حتى لا يصعب عليه النوم مساءً. 
  • اللحمية: تضخم اللحمية وصعوبة التنفس المصاحبة له، من أكثر الأسباب التي تسبب صعوبة النوم لدى الصغار.  
  • المشي في أثناء النوم: المشي في أثناء النوم من الأمور الشائعة التي قد تواجهينها مع طفلك، لا توقظيه عندما يمشي في أثناء النوم، حتى لا تفزعيه ويصعب عليه النوم مرة أخرى، بهدوء أعيديه إلى فراشه مجددًا ليكمل نومه.
  •  الحساسية والربو:صعوبة التنفس نتيجة الحساسية والربو من مسببات صعوبة النوم، التي يجب معها استشارة الطبيب. 
  • الأدوية: إذا كان طفلك يتناول أدوية جديدة، فتأكدي أن آثارها الجانبية لا دخل لها بالنوم، فبعض الأدوية قد تسبب الأرق، استمري في إعطاء الطفل الدواء، ولا توقفيه، واستشيري الطبيب. 





مخاطر عدم حصول الأطفال على قسط نوم كافي

اضرار السهر و اضطرابات النوم عند الاطفال


  • يمكن أن يؤثر عدم القدرة على النوم لدى الرضع والأطفال الصغار على صحتهم وعافيتهم كما يمكن أن يؤثر أيضاً على أدائهم في المدرسة. إذ خلصت الأبحاث التي أجريت مؤخراً إلى أن الأطفال الذين عاشوا روتيناً غير منتظم من حيث ساعات النوم حتى سن الثالثة كان أداؤهم في المدرسة أقل من أقرانهم بشكل ملحوظ في الرياضيات والقراءة والوعي المكاني واللغة. إضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين كانوا ينامون أقل من 10 ساعات على نحو منتظم كل ليلة كانو أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).


  • يمكن أن يتسبب عدم القدرة على النوم بجميع أنواع التأثيرات على الأطفال: فقدان الشهية والبكاء والأرق والنعاس والقلق حيال الاستغراق في النوم.

  • وفي حالة الأطفال الذين يعانون من الإكزيما، يمكن أن يجعلهم ذلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأكثر حساسية للألم. كما يمكن أن يضعف قدرتهم المعرفية ويعيق سلوكهم مما يؤدي إلى صعوبات في التركيز ومشاكل عاطفية.

  • وبطبيعة الحال، فإن عدم القدرة على النوم لدى الأطفال لا يؤثر عليهم وحسب بل يؤثر على جميع أفراد الأسرة مسبباً القلق لدى الوالدين والإخوة والتوتر في الأجواء داخل الأسرة.



  • اختلال النظام الغذائي فالطفل في حاجة للحصول على تغذية سليمة وتكون متكاملة وصحية والسهر يؤدي إلى حدوث خلل وتغير في النظام الغذائي عند الطفل، بسبب أنه لا يحصل على وجبة الإفطار في موعدها، ومن المحتمل أن يستيقظ في وقت الغداء وبالتالي إنه يفقد القيمة الغذائية لوجبة الإفطار.  


  •  قد يؤدي إلى السمنة عند الأطفال  ،  فالسهر لساعات طويلة يجعل الأطفال يتناولون المزيد من الوجبات والأطعمة الدسمة في توقيت غير مناسب. 



  • عدم الإستفادة باليوم  فالنوم المتأخر والسهر يؤثر على نظام اليوم بالنسبة للطفل ويصعب عليه أن يقوم بأي أنشطة أما بالنسبة للنوم والإستيقاظ المبكر أن الطفل يجد أمامه اليوم طويل فيمكنه القيام بالكثير من الأنشطة التي تفيدة ويمكن أن يقوم بممارسة الرياضة وأن يعزز مواهبه.



  • خلل الجهاز المناعي حيث يحدث في الجهاز المناعي بعض الإضطرابات بسبب عدم النوم بشكل جيد وذلك يؤدي إلى زيادة المخاطر بالإصابة بالأمراض المختلفة. 


  • الإصابة بالأرق حيث يجد الطفل صعوبة في النوم بشكل طبيعي بسبب تعوده على السهر فيجد صعوبة في النوم ويظل مستيقطاً لوقت طويل حتى يتمكن من الإستِغراق في النوم.



  • الشعور بالتعب والإرهاق حيث يسبب السهر للطفل ونومه المتأخر وعدم أخذه القدر الكافي له من النوم أن يستيقظ ولديه شعور بالتعب والإرهاق، وذلك ينتج عنه أنه يؤثر على حالته المزاجية وقدرته على أن يؤدي مختلف الأنشطة اليومية الخاصة به وعدم التفاعل مع الآخرين. 



  •  يؤدي السهر إلى قلة إفراز الهرمونات الضرورية لنمو وبناء الجسم، حيث يفرز الجسم العديد من الهرمونات المهمة خلال فترات النوم الطبيعية، والتي تساعد على النمو واكتساب الحيوية والنشاط.


  • اضطرابات النوم عند الأطفال قد  تؤدي إلي  الشعور بالتوتر العصبي والقلق وسرعة الغضب، نتيجة لعدم استرخاء الجسم وحصوله على عدد ساعات النوم الكافية. 

  •  قد تؤدي أضطرابات النوم إلى  الإصابة بخلل في جهاز المناعة، الذي من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة.

  •  يسبب الإصابة بتشتت الانتباه وضعف الذاكرة، وعدم القدرة على التعلم بفاعلية.



  • الطفل الذي يعاني نقصًا في النوم يمكن أن يتأرجح بين أن يكون غاضبًا وفرط النشاط، مع تأثيرات يمكن أن تحاكي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويمكن أن يؤثر النعاس أيضًا في قدرة الطفل على الانتباه؛ مما يؤثر في أدائه بالمدرسة.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، لا يحصل ربع الأطفال دون سن الخامسة على قسط كافٍ من النوم، وهذا مقلق؛ لأن قلة النوم في مرحلة الطفولة المبكرة ارتبطت بحساسية الأنف ومشاكل في جهاز المناعة وكذلك القلق والاكتئاب، هناك أيضًا أدلة ناشئة على أن قلة النوم في الطفولة قد تحمل مخاطر مستقبلية على القلب والأوعية الدموية في شكل السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.



كيفية علاج ظاهرة السهر عند الأطفال؟ 

٢٥ سر وراء نوم طفلك المنتظم 

٢٥ نصيحة تساعدك على تنظيم نوم طفلك 


  • التواصل هو السر: "فسر لطفلك لماذا يحين موعد النوم ولماذا يعتبر النوم مهماً. حاول دائماً أن تستمع إلى أي سؤال يطرحه طفلك وأجب عليه لتجعل طفلك يطمئن ويرتاح قبل أن تقول له تصبح على خير"

  • حددي ميعاد للنوم وميعاد للاستيقاظ، وإذا تأخر طفلكِ يومًا في النوم ليلًا، فلا تسمحي له بالنوم صباحًا لفترة أطول حتى لا يعتاد على ذلك، بل أيقظيه في موعد استيقاظه المعتاد. 

  • مساعدة الطفل على ضبط ميعاد النوم تدريجيًّا إذا كان طفلكِ يخلد إلى النوم في ميعاد متأخر يوميًّا، يمكنكِ تقليل هذا الميعاد 15 دقيقة، حتى تصلي إلى الميعاد المناسب لنومه.

  • ايقظي طفلك في  مبكرًا، لأنه إذا تأخر كثيرًا في الاستيقاظ صباحًا لن يمكنه النوم في موعد مبكر.  


  •  اجعل وقت النوم خالياً تماماً من التوتر: "لا يجب أن يشكل وقت الخلود إلى النوم تحدياً أو معاناة بالنسبة للطفل. ساعد طفلك على أن يعتبره مبعثاً على الهدوء والراحة. وإحدى الطرق الجيدة للوصول إلى هذه الغاية هي منحه بعض الاستقلالية. فيمكنك أن تترك لهم حرية اختيار ملابس النوم التي يرغبون في ارتدائها أو القصة التي يريدون الاستماع إليها وما إلى ذلك.


  • لا تنم مع طفلك في سريره: "فهدف أي علاج لاضطرابات النوم هو أن يتعلم الطفل الاستغراق في النوم لوحده في سريره الخاص. قد يبدو احتضان طفلك الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به عندما يشعر الجميع بالإنهاك وتكون في قمة التعب، ولكن عليك أن تبقي أهدافك طويلة الأمد في الحسبان. فبمجرد أن تبدأ بالسماح لطفلك بالنوم في سريرك أو حالما تستلقي ملتفاً في سريره فإنك بذلك تكون قد وضعت معياراً ثابتاً سيصعّب عليك الأمور أكثر في المستقبل."


  • قدم وجبة الطعام لطفلك في الوقت المحدد نفسه كل يوم: "تناول وجبة طعام في وقت محدد وثابت سيساعد في خلق روتين محدد وثابت لطفلك بشكل عام كما سيساعد ذلك في عادات النظافة قبل النوم."

  •  احرص على تنظيم أوقات القيلولة: "يحتاج الأطفال إلى روتين خاص بالنوم. لذا احرص على الالتزام بتوقيت القيلولة نفسه كل يوم ولا تسمح لطفلك بأخذ قيلولة في الساعات القليلة التي تسبق وقت النوم." ونوم القيلولة مهم للطفل كي يتجدد نشاطه  ولكن يجب ألا تتجاوز مدة النوم التي يحصل عليها الطفل خلال النهار ساعة واحدة، لأن الطفل إذا نام لفترة طويلة سيظل مستيقظًا لساعات متأخرة من الليل. 


  • درب طفلك على ممارسة عادات جيدة مرتبطة بالخلود إلى النوم كي ينعم بنوم مريح: "ليحصل الطفل على قسط كاف من النوم فإنه بحاجة إلى روتين ثابت مثل الاستحمام والاستماع إلى قصة قبل النوم. ويجب عليك الالتزام بنفس الروتين الخاص بمواعيد النوم والاستيقاظ كل يوم


  • هيئي جو مناسب للنوم في غرفة الطفل  الغرفة مثل  منع الأصوات العالية داخل الغرفة، أغلقي التليفزيون وشغلي إضاءة هادئة بالغرفة، تأكدي ايضًا من درجة حرارة الغرفة ، حيث  تؤثر كل هذه العوامل في راحة الطفل وهدوئه وسرعة خلوده إلى النوم. كما ينصح بتوفير الإضاءة الطبيعية داخل غرفة الطفل في الصباح، فهذا سيساعده في الاستيقاظ سريعا والشعور بالنشاط


  • مشاركة الطفل لوقت نومه فلن يقتنع الطفل بالنوم مبكرا وهو يجد كل أفراد الأسرة مستيقظين من حوله، ولذلك يجب أن يقوم الوالدان بمشاركة الطفل في وقت نومه، فهو شيء صحي لجميع أفراد الأسرة.


  •  عالج أية ظروف كامنة تعيق النوم: ففي بعض الأحيان يكون هناك سبب طبي يكمن وراء عدم قدرة الطفل على النوم مثل الحكة التي يسببها الاكزيما. عليك أولاً علاج الأمراض الجلدية ومن ثم تنفيذ هذه النصائح كما لو أنك تتعامل مع أي طفل آخر. 

  •  سجل التقدم الذي أحرزته: "يعتبر استخدام تقويم وملصقات فكرة جيدة ومناسبة لعمل مخطط خاص بنوم طفلك. وعندما يحصل على قسط كاف من النوم أثناء الليل، كافئ طفلك بواحد من ملصقاته المفضلة. وقد تكسب قيمة ملصقات أسبوع ما طفلك مكافأة من اختياره."

  •  قصص ما قبل النوم تجدي نفعاً: "إحدى أبسط الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على أن يغفو هو أن تقص عليه حكاية. سيبدد ذلك مخاوفه حيال عدم القدرة على النوم وغالباً ما ستجعل الطفل  يستغرق في النوم. حتى أن بعض الأطفال الصغار يستمتعون بنفس القصة أو الحكاية في كل ليلة إذ يجعل ذلك موعد النوم بمثابة طقس اعتادوا عليه. فلما لا نردد الأغنية نفسها أو العبارات التي تبعث على الهدوء والراحة نفسها كل ليلة ونحن نطفئ الأنوار؟"


  • كن واضحاً فيما يتعلق بالقواعد: فسر لطفلك ببساطة ووضوح بلغة يفهمها بأنك حالما تقول عبارة تصبح على خير فذلك يعني أن موعد النوم قد حان. وطمئنه بأنك تتوق إلى الاستمتاع بيوم جديد تقضيه معه غداً صباحاً."


  •  في وقت النوم يفضل اخذ اجهزة المحمول من الأطفال ، فيجب إبعاده عن أي مؤثرات قد تحيط به، لذا احرصي على عدم تعرض طفلك لوسائل التكنولوجيا قبل النوم بساعة، حتى لا يصاب بالأرق و يتمكن من نصائح تساعد طفلك على النوم أضرار سهر الأطفال ليلًا والنوم متأخرًا يتسبب في فقد الأطفال لشهيتهم وخاصةً خلال ساعات النهار، ما يعرضهم للإصابة بالأنيميا والضعف العام.


  •  اتبعي نظامًا مهدئًا لوقت النوم فالحركة الزائدة في المساء قد  تزيد صعوبة هدوء طفلك لينام،  يمكنك تجربة الاستحمام أو الاحتضان أو الغناء أو تشغيل الموسيقى الهادئة لتنويم الرضيع أو قراءة قصة أو بعض آيات القرآن الكريم، ابدئي بهذه النشاطات قبل أن يزيد تعب طفلك في غرفة هادئة بإضاءة خافتة. 


  •  امنحي طفلك وقتًا للهدوء فقد يقلق طفلك أو يبكي قبل أن يصل إلى وضع مريح ويخلد للنوم، إذا لم يتوقف الطفل عن البكاء أو الحركة، فافحصيه وقولي له كلمات تُشعره بالراحة واتركي الغرفة، قد يكون حضورِك المطمئن هو كل ما يحتاج إليه للنوم.


  •  استخدمي اللهاية إن كانت هناك مشكلة في تهدئة طفلك الرضيع، فقد تخدمك  اللهاية الغرض، كما أن الأبحاث تشير إلى أن استخدام اللهاية خلال النوم، يساعد على الحد من خطر متلازمة وفاة الرضع المفاجئة. 


  • ضعي طفلك في الفراش وهو يشعر بالنعاس، ولكنه مستيقظ: سيساعد هذا طفلك على أن يربط بين السرير وعملية الدخول في النوم، وضعي طفلك على ظهره عند الخلود إلى النوم. اجعلي الرعاية في الليل هادئة: عندما يحتاج طفلك إلى الرضاعة أو الرعاية خلال الليل، فاستخدمي أضواء خافتة وصوتًا ناعمًا وحركات هادئة، سيظهر هذا لطفلك أنه وقت النوم، وليس اللعب.

  • احرص على قيام الطفل بأنشطة مختلفة  ويكون هذا في النصف الأول من النوم، حيث يساعد هذا في إخراج الطفل الطاقة الموجودة بداخله نهارا، ويميل إلى الراحة والهدوء ليلا.


  • تجنب تحفيز الأنشطة قبل النوم: لأنها يمكن أن تزيد من نشاط الطفل، مثل الألعاب الحركية أو مشاهدة التلفاز والجلوس أمام الأجهزة اللوحية.


  • تجنب بعض الأطعمة والمشروبات قبل النوم: فهناك أطعمة دسمة تسبب الشعور بتقلصات المعدة وآلام البطن والغازات، مما يعوق نوم الطفل بطريقة طبيعية.


  • كما لا ينصح بتناول الطفل المشروبات التي تحتوي على منبهات لأنها ضارة بصحة الطفل وتسبب الأرق واضطرابات النوم.


 كيفية حساب عدد ساعات النوم حسب عمر الطفل

ترغب أمهات كثيرات في معرفة طبيعة نوم أطفالهن، بدءًا من مرحلة الرضاعة وحتى  سن المدرسة،    لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في النوم أم لا،بمعنى هل نومه زائد عن الحد أو نوم قليل. 

 و بناء على حقيقة   أن احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر،  فهناك بعض الإرشادات القائمة على العلم   لتحديد ما إذا كان الطفل يحصل على النوم الذي يحتاج إليه للنمو والتعلم واللعب أم لا


 

جدول  عدد ساعات نوم الأطفال حسب المرحلة العمرية:

معدل النوم الموصى به لدى الأطفال طبقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال

  •  حديثو الولادة 16 إلى 20 ساعة 
  •  6 أسابيع 15 إلى 16 ساعة
  •  من 4 شهور إلى 12 شهرًا 12 إلى 16 ساعة
  •  من سنة إلى سنتين 11 إلى 14 ساعة 
  • من 3 إلى 5 سنوات 10 إلى 13 ساعة 
  • من 6 إلى 12 سنة 9 إلى 12 ساعة 
  • من 13 إلى 18 سنة 8 إلى 10 ساعات 



أنماط نوم الأطفال 

  • عادة ما ينام الأطفال حديثو الولادة من عمر أسبوع إلى شهر نحو 15 إلى 18 ساعة في اليوم، ولكن فقط في فترات قصيرة من ساعتين إلى أربع ساعات، نظرًا إلى أن الأطفال حديثي الولادة ليست لديهم بعد ساعة بيولوجية داخلية، أو إيقاع الساعة البيولوجية، فإن أنماط نومهم لا ترتبط بضوء النهار ودورات الليل، لذلك ينامون على مدار اليوم؛ ليلًا ونهارًا. 

  • بحلول عمر 6 أسابيع (شهر إلى 4 أشهر) يبدأ طفلك الاستقرار قليلًا، وقد تلاحظين ظهور أنماط نوم أكثر انتظامًا، تمتد فترات النوم الأطول من أربع إلى ست ساعات، وتميل إلى الحدوث بشكل أكثر انتظامًا في المساء، وينتهي الارتباك بين النهار والليل. 

  •  معظم الأطفال من عمر 4 إلى 12 شهرًا يجتاجون 15 ساعة نوم، إلا أنهم  ينامون نحو 12 ساعة فقط، لذلك يعد وضع عادات نوم صحية هدفًا أساسيًا خلال هذه الفترة، حيث أصبح الطفل  أكثر اجتماعية، وأنماط نومه تشبه إلى حد كبير البالغين.  في تلك المرحلة العمرية نجد أن الأطفال يحصلون على ثلاث قيلولات وتنخفض إلى اثنتين في عمر الستة أشهر حيث يكونوا قادريًا على النوم طوال الليل.
  •  عندما يتخطى طفلك السنة الأولى ويبلغ من العمر 18-21 شهرًا (من عمر سنة إلى 3 سنوات) قد  يفقد قيلولة الصباح وبداية المساء ويغفو مرة واحدة فقط خلال اليوم،  لكن لا يزال معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 36 شهرًا بحاجة إلى قيلولة واحدة يوميًا، قد تتراوح مدتها من ساعة إلى ثلاث ساعات ونصف. 

  • عادة ما يذهب الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات إلى الفراش بين الساعة 7 و9 مساءً، ويستيقظون الساعة 6 صباحًا و8 صباحًا،   لا يزال معظم الأطفال في عمر 3 سنوات يأخذون قيلولة، بينما في عمر 5 سنوات، لا  تصبح القيلولة تدريجيًا أقصر 

  • في المرحلة العمرية من عمر 7 إلى 12 سنة  يصبح لدى الطفل  أنشطة الاجتماعية و مدرسية  و عائلية ، وتصبح أوقات النوم تدريجيًا متأخرة، ينام معظم الأطفال في سن 12 عامًا في نحو الساعة 9 مساءً، ومتوسط ساعات نومهم نحو 9 ساعات فقط.

  •  من عمر 12 إلى 18 سنة تجد أن  احتياجات النوم مهمة و حيوية لصحة المراهقين. 





 


بعض النصائح لمساعدة الطفل على الاسترخاء قبل النوم:

  • يساعد القيام بنفس الروتين المريح بنفس الترتيب وفي نفس الوقت كل ليلة على الاستعداد للنوم وتعزيز النوم الجيد لدى الأطفال:
  • أخذ الطفل لحمام دافئ.
  • إبقاء الأضواء خافتة؛ حيث يشجع ذلك جسم الطفل على إنتاج هرمون النوم (الميلاتونين).
  • بمجرد أن ينام الطفل في السرير، شجعه على القراءة بهدوء أو قراءة قصة معًا.
  • تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بمدة ساعة على الأقل؛ حيث يمكن أن تؤثر الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في مدى سهولة نوم الأطفال.
  • يجب أن تكون غرفة نوم الطفل مثالية مظلمة وهادئة لنوم مريح وهادئ، وتكون درجة الحرارة بالغرفة مناسبة.

نصائح خاصة بتعزيز النوم الجيد لدى المراهقين:

  • الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية والتلفزيون قبل النوم على الأقل بمدة 30 دقيقة، مع مراعاة إزالة كل الأجهزة الإلكترونية من غرف نومهم.
  • المحافظة على ممارسة النشاط البدني المنتظم لمدة ساعة يوميًّا على الأقل للمساعدة على النوم الجيد وتحسين الصحة بوجه عام.
  • تقليل كمية الكافيين التي توجد في العديد من المشروبات (مثل: المشروبات الغازية، والشاي، والقهوة)، خاصة في الأربع ساعات التي تسبق النوم.
  • عدم الإفراط في تناول الطعام قبل النوم؛ حيث يمكن أن يكون هذا سببًا لعدم الراحة أثناء الليل وقد يمنع النوم.
  • تجنب السهر في عطلات نهاية الأسبوع، والحرص على أخذ كمية النوم الموصى بها.


متى تحتاج اضطرابات النوم إلى استشارة الطبيب؟ 

قد يعاني الطفل اضطرابات في النوم، والتي تحتاج إلى المساعدة، وبالتالي إلى علاج طبي، إذا كان الطفل يعاني إحدى الشكاوى التالية، فذلك يعني أن الوقت قد حان لاستشارة الطبيب المختص:

  • مشكلة الشخير عند الأطفال 
  • نوم غير ملائم في النهار (مثل: النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنيئة).
  • عدم القدرة على النوم في الليل.
  • تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل.
  • المشي المتكرر أثناء النوم أو الكوابيس.



ما هو التوقيت المثالي لنوم الطفل؟


يختلف التوقيت المثالي لنوم الطفل وفقًا لمرحلته العمرية، لكن لا يجب أن يتعدى الساعة 11 مساءً خلال فترة الإجازة.كي يتم تحقيق الوقت المثالي للنوم بالنسبة للطفل يجب أن يتم البدء في تطبيق روتين ما قبل النوم من الساعة العاشرة والنصف مساءاً و يتمثل في الإستحمام وغسل الأسنان وتناول كوب الحليب الدافيء.


لكي يتم تفادي سهر الطفل ونومه مبكراً يجب أن يتم تحديد وقت وموعد يومي للنوم لكي ينام الطفل في ذلك الوقت والساعة الداخلي الموجودة في جسم الطفل تجعله يتأقلم ويشعر بالنعاس في ذلك الوقت يومياً ومع الإنتظام في ذلك سوف ينام الطفل في وقت مبكر.


يمكن أن يتم السماح للطفل بالسهر قليلاً في أوقات الأعياد والسفر، ولكن يجب أن يعود لروتينه مرة أخرى في الأيام العادية. 




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع