القائمة الرئيسية

الصفحات

٩ استراتيجيات فعالة للتربية الجنسية للأطفال -ملف كامل عن التربية الجنسية للأطفال في الإسلام

 



ما الهدف من التربية الجنسية في الإسلام؟

أهمية التربية الجنسية

تهدف التربية الجنسية للأطفال في الإسلام إلى عدة غايات نذكر منها  

• تحديد الهوية الجنسية كما قدرها الله ،و معرفة أجزاء الجسم و وظائف الأعضاء ،و معرفة كيفية التعامل مع أعضاء الجسم و حمايتها. 

•الإجابة عن التساؤلات عن طريق المعرفة العلمية الصحيحة بالموضوعات الجنسية و ما يرتبط بها من أحكام شرعية ، وإبعاد الطفل عن البحث عما يشبع تساؤلاته عند أقرانه أو من خلال الانترنت. • الوقاية من الانحراف والأخطار المرتبطة بالحياة والعلاقات الجنسية ،مثل التحرش و الاستغلال الجنسي و الاغتصاب. 

• التخلص من الأفكار السلبية حول الموضوعات الجنسية. 

  

متى تبدأ التربية و الثقافة الجنسية؟  

تبدأ التربية الجنسية منذ الميلاد ،و حتى مرحلة ما بعد البلوغ و قبل الزواج.  

 

كيف نعود الطفل أن يحكي لنا كل شيء؟   

ابد من وجود علاقة صداقة بين الوالدين و أولادهم ، فنعلم الطفل أن يحكي لنا على كل شيء بلا صراخ و أو توبيخ أو ضرب لكي لا يمتنع عن الحكاية مقدما، و يتم مناقشة ما هو صواب و خطأ بهدوء. 

و لابد أن نعطيه الثقة و الأمان في استطاعته أن يحكي لنا أي موقف مؤلم أو مخيف أو حتى أي تحرش حدث له ،لابد أن نجعله يدرك أننا أسرته أقرب الناس له ،و أننا كيان واحد. 

و علينا أن نبدأ نحن بالسؤال عن تفاصيل لعبه مع أقرانه ،أو يومه الدراسي ، أو كيف قضى الوقت في النادي. 

و الاغلب نجد بعض الأطفال تجيب باقتضاب فعلينا أن نوليه اهتمامًا يشجعه على الاسهاب ،نسمعه بإنصات و احترام و نتفرع معه ليتوسع في الحكاية. 

و نستمر في ذلك حتى تصبح عادة فيأتي هو من غير سؤالنا ليحكي معنا. 

 

كيفية التعامل في المواقف الجنسية مع الطفل 

 

  • رد الفعل اثناء مشاهدتى اكتشاف الطفل لأعضاءه هو التجاهل أو الضحك. 
  • لو أطال الطفل استكشاف أعضائه يجب ان اشغله باللعب معه أو إحضار لعبة له أو تغيير المكان. 
  •  لو أراد الطفل لمسي والتحسيس على جسدى لا أنهره. 
  • عدم الصراخ على الطفل بأي حال من الأحوال بل تعامل دائماً بمبدأ الإلهاء. 

ولكى تمر هذه المرحلة بأمان يجب على المربى إتباع هذه النقاط: 

  • من عمر 6 شهور ممنوع تواجد الطفل في مكان علاقة الزوج والزوجة حتي لو نائم.  
  • عدم استثارة أعضاء الطفل أثناء التنظيف أو الاستحمام بل يتم هذا الأمر سريعاً بدون دعك أو حركة كثيرة فى المكان. 
  •   اللباس ملابس للطفل يصعب الوصول من خلالها للأعضاء التناسلية للطفل. 
  • عدم تغيير ملابس الطفل أمام أي أحد غريب.  
  • زرع الحياء عند الطفل من خلال عدم تغيير ملابسك أمام الطفل.  
  • عدم اظهار الحب بين الأب والأم أمام الطفل من أحضان وتلامس وقبلات 

 استراتيجيات التربية الجنسية للأطفال


تتعدد الطرق التي يمكن استخدامها للتعامل مع تساؤلات الأطفال حول الجنس وتتمثل في:


  • الإستفادة من عمر الطفل والتحدث عن الجنس منذ الصغر يؤدي إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة عنه والتدرج بالمعلومات الخاصة بالجنس حتي مع تقدمه في العمر.

  • عليك تعريف أطفالك أن الحياة الجنسية ليست هي الجنس وإنما هي الطريقة التي يشعر بها طفلك تجاه جسمه النامي،ومن خلالها يفهم بها طفلك ويعبر عن مشاعر الحميمية والعاطفة للآخرين، وكيف ينمو طفلك ويحافظ على علاقات محترمة.

  • على الأباء ضرورة اكتشاف ما يعرفه طفلك بالفعل عن الجنس  على سبيل المثال، "من أين يأتي الأطفال برأيك ؟وغيرها من الأسئله التي تتعرف من خلالها على معلومات التي تتواجد في أذهان الأطفال.

  •  العمل على تصحيح أي معلومات مضللة وتقديم الحقائق.   على سبيل المثال، "لا ينمو أطفال في بطن الأمهات ولكن كن أكثر تحديدا، وذكر أن الجنينن ينمو في مكان خاص داخل الأم يسمى الرحم.

  • ضرورة تسهيل هذه النصائح والمعلومات التي ترغب في التحدث فيها مع الأطفال مع مراعاة مستوى فهم الطفل لكلماتك ،كما على الآباء ضرورة استخدام الأسماء الصحيحة لأجزاء الجسمحتي يستطيع أن يتواصل بشكل صحي مع جسمه. من الجيد استخدام الأسماء الصحيحة عندما تتحدث عن أجزاء الجسم .

  • إذا كنت لا تعلم كيفيه أخبار الطفل عن تساؤل سبب لك وله الإحراج عليك بالإفصاح عن ذلك بكل صراحة وقُل "لا أعرف"  ، وأنك ستبحث عن بعض المعلومات ،ثم تأكد من الرجوع إلى طفلك، أو يمكنك اقتراح البحث عن مزيد من المعلومات معًا.


  • عليك توعية الأطفال بضرورة الحفاظ على أنفسهم وعدم السماح للأخرين بالإعتداء الجنسي عليهم من خلال إخبارهم معرفة الفرق بين اللمس العادي من خلال احتضان الطفل وتقبيله بشكل طبيعي وبين اللمس الغير محمود  وتوعية الطفل بضرورة الدفاع عن النفس وعدم الاقتراب من الغرباء،وهذا سيساعد في الحفاظ على أمان طفلك.

  • من شروط التربية الجنسية الصحيحة للأطفال أن تكون نابعة من الأسرة المسؤولة الأولى للحديث في هذه المعلومات، خاصة أن الطفليتعرض للمعلومات  من مصادر مثل المدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام بنسبة كبيرة حتي إذا تلقي الطفل المعلومة ينبغي مراجعتها والتأكد من صحة محتواها.

  • تعتبر التربية الجنسية وسيلة لتعريف الأطفال أجزاء الجسد وطبيعته  والتغييرات الفسيولوجية التي تطرأ عليه في المراحل العمرية المختلفة وليس المقصود بها  الاختلاط.خاصة أن الأطفال يدور في أذهانهم العديد من التساؤلات حول الحمل والرضاعة وكيف يولد الجنين ويخرج إلى الحياة ويمكن تقديم معلومات تثقيفية بشكل مبسط للطفل وتوفر له أجابات مرضية لفضوله.

  • يعتبر الحوار القائم بين الأطفال والأباء حول الموضوعات المختلفة ومنها مناقشة الجنس جزءًا من التواصل المبكر والصادق والمفتوح بين الآباء والأبناء مهم جدًا، وبالتالي يمتد هذا الحوار إلى باقي مناحي الحياة والمشكلات الأخري التي قد تقابل الطفل في المراحل المختلفة مثل مشاكل القلق والخوف من بعض القرارات، والاكتئاب، والعلاقات العاطفية و تعاطي المخدرات والكحول وغيرها من القضايا التي تقابل الطفل في مستقبله.


 

 

خصائص النمو الجنسي للأطفال  

يجب على الوالدين معرفة خصائص النمو الجنسي للطفل لكي لا نندهش أو نقلق من الأمور الطبيعية المشتركة بين الأطفال: 

 


التربية الجنسية للأطفال منذ الولادة وحتى سن الثالثة: 

الخصائص الجنسية للأطفال من الولادة و حتى سن الثالثة 

 يدرك الطفل فيها هويته الجنسية (ذكر أو أنثى). ثم يبدأ في تمييز بعض الفوارق بين الجنسين. وعلى نهاية تلك المرحلة يدرك أنه صبي مثل أبيه وأنه يختلف عن البنات وعن أمه ،و يبدأ الطفل في التعامل وفقا لهويته الجنسية ،وكذلك البنات.  

و يكون نمو الأعضاء التناسلية بطيئا ،و يظل بطيئا حتى مرحلة ما قبل البلوغ. و يبدأ استكشاف جسده بما فيه من الأعضاء التناسلية من 6 شهور للذكور ،و 10 شهور للإناث ،و في نهاية المرحلة يبدأ في استكشاف الأطفال الآخرين ،و الجنس الآخر، على سبيل الفضول ،و ليس بسبب وجود رغبات جنسية أو شهوة، فقد يبدأ في لعبة الطبيب أو العريس و العروسة ،فلا ينبغي القلق و اعتبار ذلك نهاية العالم و أن نعتبر أن هذا سلوكا مشينا ،و أن الطفل ولا بد قد تم التحرش به ،أو شاهد شيئا ،هذه طبيعة المرحلة و مع التعليم و التقويم ينضبط سلوكه إن شاء الله. 

  


  

التربية الجنسية للأطفال من سن 3-6 سنوات  

الخصائص الجنسية للأطفال من سن ثلاثة إلى ست سنوات 

مفهوم التربية الجنسية للأطفال في المرحلة العمرية من ٣ إلى ٦ سنوات ،لا يتعلق بالجنس فقط بالنسبة للأطفال بس بالطريقة التي يشعر بها الطفل تجاه نمو جسمه والطريقة التي يعبر من خلالها عن مشاعره الحميمية ومشاعر المودة تجاه الأخرين.  

الخصائص الجنسية للأطفال من سن ثلاثة إلى ست سنوات 

 يبدأ الفضول المعرفي للطفل و تبدأ أسألته ذات الاهتمام الجنسي ،مثال: من أين يأتي الأطفال؟ كيف تكون الولادة؟ 

ويزيد الفضول بالأعضاء التناسلية لديه و لدى الأطفال الآخرين و يريد استكشاف الفروق بين الجنسين ،و الفروق بين الأطفال و البالغين. 

كما انك قد تجد بعض الأطفال  يمسك  بأعضائهم كلما شعروا بالتعب أو الغضب و الحزن.

و قد يشعر أيضًا بلذة عندما يحك الأعضاء التناسلية بأي شيء ، مما يجعله يكررها وقد يدمنها. 

و في هذه المرحلة العمرية قد يكتسب بعض الأفكار الجنسيَّة من الأقران الذين اكْتَسَبوا هذه المعرفة من غيرهم. و نجد الطفل يتفاخر باستعمال كلمات بذيئة، لا يَفهمونها؛ لاختبار ردَّة فِعْل الوالدين. 

على الوالدين في تلك المرحلة إيصال الفرق بين الجنسين للطفل مع جعله يشعر بالاعتزاز بجنْسه مهما كان  

و من خصائص تلك المرحلة أن تجد بعض الاطفال يرغبون في الزواج من أحد الوالدين: الأب أو الأم كما تجدهم يطلبون خصوصية مع ارتداء الملابس او دخول الحمام وذلك بسبب إدراكهم لمفهوم العورة  

 

 

كيفية التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة؟  

 

1- تعويدهم على الاستئذان 

أن يتعلم الطفل أن يطرق الباب قبل أن يفتحه ويدخل ،أن يعلم أنه ممنوع منعاً باتاً فتح الباب والدخول فجأة على أي شخص أو فتح باب الحمام اثناء تواجد الأخرين ويتم تدريب الطفل بالتدريج دون عقاب أو شدة و لكن قد تحتاج للشدة في إطار محدود.  

 

2- الإجابة علي كل أسئلة الطفل: 

بحيث تكون اجابات الأم أو الاب منطقية وسليمة، لأنه عاجلاً او اجلاً سيعرف ما هو الصحيح ووقتها لن يعتبر امه مصدر ثقته او الجهة التي يلجأ إليها عندما يكون لديه تساؤلات.  

 

فطفلك يجب أن يلجأ اليكِ عندما يكون بحثه عن معلومة صحيحة وصادقة . 

 

3- تسمية الأعضاء: 

يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها المناسبة لعمر الطفل وإذا كان المربي يخجل من ذكر كلمة بعينها فيمكن أن يستخدم بدلاً منها كلمة الجزء السفلي من جسدك أو الجزء العلوي . 


الأساس هنا أن يعرف الطفل المعلومات من أبويه أفضل من أن يعرفها فيما بعد من التلفاز أو الانترنت أو صديق السوء الذي قد يعطيه المعلومات بشكل غير صحيح.   

 

4- الحوار والنقاش بهدوء: 

يجب أن تُدرب الأم نفسها على طرق التعامل مع المواقف المختلفة التي قد تتعرض لها أولادها، أن يكون رد فعلها هادئ ومتزن عندما يأتي إليها الطفل ليحكي لها موقف صادم أو جنسي أو سؤال غريب ، يكفيها هنا أنه اعتبرها مصدر الثقة ولجأ إليها ليفهم ويستفسر، فالغضب و الصراخ والزجر قد يُزيد من فضول الطفل نحو معرفة الأمر ويعطيه إيحاء انه لجأ الى الشخص غير المناسب. 

 

فعلى الأبوين الاستماع للطفل مهما كان صيغة سؤاله صادمة فالطفل لم يفهم منها شيء فقط سمعها ورددها.  

 

فرد فعل الأم اذا كان قوياً أو غير مناسب قد يتسبب في زيادة تركيز الطفل على الكلمة. 

 

5- الاستماع: 

يجب الانصات للطفل ثم أبدأ في سؤاله بلطف:   

أين سمع هذه الكلمة؟  

ماذا فهم منها؟  

ماذا يعرف؟  

هل آذاه أحد؟  

من قال هذه الكلمة؟  

فيجب إعطاء الطفل مساحة للحوار والنقاش حتى يشعر بالأمان، ويرى أن الامور الجنسية ليست كارثيه والحوار فيها ممكناً بشروط ،ثم أبدأ بهدوء في منحه الحل أو الإجابة الصحيحة لسؤاله وهنا يجب ذكر ملاحظتين:  

 

لا ضرر ابدا في إخبار طفلك أن هناك معلومات لا تعرفها وسوف أبحث او أقرأ عنها في كتب علمية أو دينية. 

و يجب إشراك الأب في الحوار للمساعدة في الإجابة على الأسئلة لإشعار الطفل بأن الأمر عادياً. 

6- التعلم بشكل متدرج وصحيح: 

من المهم تعليم الطفل حول المعاني الأساسية التي يحتاج أن يعرفها عن الجانب الجنسي وهذه المعلومات هي: 

 

أن الله خلق كل الكائنات ذكر وأنثي. 

أن كل الكائنات الحية تتكاثر. 

نبدأ مع النبات وبعدها الحيوان و بعدها الإنسان. 

يعرف الطفل أن كل الأمور الجنسية أموراً طبيعية تحدث لكل الكائنات. 

 

 


 

 

 

التربية الجنسية للأطفال من سن ( 6 -9 سنوات):  

و في هذه المرحلة العمرية تجد أن النمو الجسدي للبنات أسرع من البنين. و من 8 سنوات تبدأ الرغبة في الابتعاد عن الجنس الآخر أثناء اللعب. 

و تسيطر فكرة كيف يحدث الحمل؟ 

مما يجعل الطفل يفسر كل حديث أو لمسة من الجنس الآخر أنها الحب الذي سمع به و الذي بسببه يحدث الحمل و الأطفال  

 

  


التربية الجنسية للأطفال من سن 9-15سنة : 

الخصائص الجنسية للأطفال من سن تسع سنوات حتى ١٥ سنة  

تتسم هذه المرحلة عادة بالهدوء والاستقرار اذا تم بناء الأساس الصحيح للتربية الجنسية في المرحل العمرية السابقة ، اذا تجاوز طفلك مرحلة الاكتشاف بشكل صحيح وسليم وتمت الإجابة عن أسئلته بشكل علمي ومنطقي وليست عن طريق معلومات مغلوطة أو غير منطقية ، اذا قمتي بمنحه الفرصة أن يكتشف ويتعلم عن ذاته فستكون مرحلة الطفولة المتوسطة هي مرحلة الاستقرار بالنسبة له.  

 

 

اولًا مرحلة ما قبل البلوغ: 

 

• الذكور يكبر حجم الأعضاء التناسلية ، و يغزو الشعر أماكن متعددة "العانة ،الشارب ،الإبطين" يتغير الصوت الطفولي لصوت خشن مرتفع، اتساع الصدر وبروز العضلات).


• الإناث ينمو أيضًا الشعر في أماكن متعددة ،مع استدارة الثديين ،وكبر الردفين ، و يتغير الصوت الطفولي لصوت خفيض وناعم. 

 

ثانيًا مرحلة اكتمال البلوغ: 

 

يبدأ بالحيض عند الأنثى ،و الاحتلام لدى الصبي ،وتكتمل وظيفة الجهاز التناسلي. 

  

الخصائص النفسية لمرحلة البلوغ  

• نمو الفضول الجنسي ،فتجد الأبن يتساءل عن حقيقة الحياة الجنسية ووظيفة الأعضاء التي نمت لديه. 

• قد تتأخر الرغبة الجنسية 2-3 سنوات بعد البلوغ، إلا أن يتعرض للمثيرات الخارجية مثل الإباحيات و إدمان العادة السرية. 

• نمو الشعور العاطفي ؛كأن يتعلق بشخص محدد أو عدة أشخاص من الجنس الآخر. 

  

 


 

كيفية تعليم الطفل المسلم ما يحتاجه من الثقافة الجنسية من مولده

 

• لا نسمح لأي شخص بتقبيل الطفل من الفم. 

• نجلسه كما نجلس على الكرسي ولا نسمح بجلسة تشبه ركوب الحصان. 

• نمتنع عن مداعبة الطفل في العورة لإضحاكه. 

• الملابس الداخلية تكون من القطن و تكون واسعة. 

• اتباع سنة النبيﷺ في النوم على الشق الأيمن و تجنب النوم على البطن. 

• قبل أن يتم عامه الأول إذا بدأ في استكشاف أعضائه نقوم بإلهائه.  

• نعلمه أن لكل عضو وظيفة: فكما أن العين للإبصار و الأذن للسمع فالأعضاء التناسلية وظيفتها الآن هي الإخراج ، و كما أنه لا يجوز لنا أن ندخل شيء في العين و الأذن ، فلا ندخل شيئا في فتحات الإخراج ،و للذكور نزيد أننا لا ندخل العضو الذكري في أي شيء. 

• نجيب على أسئلته المحرجة و لا نشعره بغموض حول هذه الأعضاء   

 



ما ينبغي فعله عند تبديل الحفاضة و قضاء الحاجة: 

• نمتنع عن تبديل الملابس للطفل أمام الآخرين ،و نمتنع عن المبالغة في تنظيف الأعضاء الخارجية بعد قضاء الحاجة. 

• من 1.5 – 2 سنة بحسب فهمه و إدراكه نعلمه أننا لا نمس العورات بدون داع فقط و نمسها لننظفها ،و إذا لمسها نغسل له يده ،و نلفت نظره لأن الأم تغض بصرها و لا تنظر إلا قدر الحاجة ،و لا تمس إلا لمصلحة التنظيف أو الفحص. 

• بعد خلع الحفاضات نراقب مدة وجوده في الحمام ،و نعلمه ألا يتأخر ،و لو تأخر عن الوقت المعتاد نطرق الباب بلطف و نطلب منه الإسراع بالخروج ،و نعرف منه سبب التأخير لربما كان يعاني من الإمساك ،و إذا قال أن السبب أنه يسرح بفكره أو يغني أو ما شابه نعلمه أن من السنة عدم التأخير في محل النجاسات ،حيث لا نتمكن من ذكر الله. 

• و نعلمه أن يغلق باب الحمام أو يواربه ،و يحذر أي أحد لو دخل بدون طرق الباب ،يقول بصوت عالي "لا تدخل الحمام مشغول" ،و لو دخل أحد الأبناء على أخيه ،"نوبخه بصوت يسمعه الجميع" فهذا ليس موطن دعابات أو استظراف. 

• مع البنات ننتبه لشدة تدفق ماء الشطاف لأن التيار القوي عند ملامسة الأعضاء الأنثوية الخارجية يسبب شعورا بالدغدغة قد تدمن تكراره. 

• مع التنبيه على الجنسين بعدم الإطالة في لمس العورة بدون حاجة ،و إبلاغ الأم إذا شعر بأي شعور بالدغدغة أو التنميل الخفيف. 

  

 

ما ينبغي فعله عند تبديل الأطفال الملابس: 

• يكون في مكان بعيد عن أنظار الحاضرين. 

• من عمر 1.5-2 سنة نعلمه أن يغض بصره عن الآخرين ،و عن الأم إذا كانت ستبدل ملابسها و هو معها. 

• بعد ال 3 سنوات نلفت انتباهه أن الأم تغض بصرها عنه و هي تساعده في تبديل ملابسه و لا تنظر إلا للحاجة من تنظيف أو فحص ما يؤلم و هكذا. 

• إذا تمكن من تبديل ملابسه نعلمه كيف يستر عورته عن كل الناس. 

  

  

ما ينبغي فعله عند تبديل الملابس لأكثر من طفل معا: 

نعلمهم أن يعطوا ظهرهم لبعض، إذا لم يكن هناك ما يمكن أن نفصلهم به عن بعضهم ، مع توقع أن يلتفت بعضهم خلسة ؛فبرفق و حزم نذكر بالله و بضرورة غض البصر و الحياء. 

  

  

ما ينبغي فعله عند تبديل الحفاضة للصغير في وجود أطفال أكبر: 

من الطبيعي أن يساعدنا الطفل الأكبر في عملية تبديل الحفاضات و الاستحمام للطفل الأصغر ،فنأمره بغض البصر عن العورة قدر المستطاع ،و مع الحكم الشرعي بعدم حرمة أن ينظر الأطفال الغير مميزين للعورات فلا يجب أن نصنع هالة من الغموض حول عورة الصغير ،لأن فضول الكبير سيدفعه لكشف عورة الصغير ،مع إحساسه بأن هذا ذنب لأنه ممنوع ،فيترك أثرا سيئا في نفسه ،فنكون حملناه مالا ينبغي أن يتحمله، فنذكر الكبير كل مرة بضرورة غض البصر قدر استطاعتنا ،خصوصا لو فارق السن كبير بحيث نضطر لترك الصغير في رعاية الكبير وقت غيابنا ، و بالتأكيد قد يحتاج لتبديل حفاضة الصغير ، فزرع التقوى في نفوس الأولاد هو حصنهم الأول ضد كل سوء. 

 

  

  

ما ينبغي فعله عند استحمام الطفل: 

من 3 سنوات نجعله يلبس السروال الصغير أثناء مساعدة الأم له في الاستحمام. ونجعله يضع يده و ينظف نفسه ،على أن يخلعه بعد الانتهاء من الاستحمام ،تتأكد الأم سريعا من تمام النظافة ،و تخبره أنها تغض بصرها بحيث لا ترى إلا قدر الحاجة من تنظيفه.

هل يجوز عمل حفلات الاستحمام الجماعي للأخوات :  

تلك الحفلات ممنوعة ،إلا بضوابط: 

ممنوع غلق باب الحمام ،و يستر كل طفل العورة بلباس لا يشف و لا يصفها ،مع مراقبتهم و تعليمهم أنه لا يجوز لمس عورات الآخرين و لا النظر إليها ،و أن هذا أمر بغيض ،ولا يجوز الدعابة في أمر العورات. 

 

  


 كيفية تحصين الطفل من التعرض للإذاء في الروضة عند قضاء الحاجة؟  

لتحصين الطفل من أن يتعرض لما يؤذيه في الحضانة بعد قضاء الحاجة ؛لابد من تعليمه كيفية الاستنجاء و تنظيف نفسه: 

نبدأ بتعليمه كيف ينظف نفسه من عمر 3-4 سنوات و يختلف من طفل لآخر بحسب بنيته و إدراكه، و عندما يتوازن على المرحاض جيدا نعلمه كيف يسحب خرطوم الماء ،و كيف يمسح بيده على المخرجين كما نمسح له الآن ، أو مثلي له على نفسك و أنت ترتدين ثيابك، و نعلمه أن يبدأ من الأمام ثم الخلف، و بعدها يمسح بالمحارم أو المناديل الورقية للتأكد من تمام الطهارة 

ثم تجفيف المنطقة، و إذا تقززت نفسه و أَنِف أن يضع يده لتنظيف المخرجين؛ يمكننا أن نعلمه كيف ينظف بالماء فقط ثم المناديل، أو بالمناديل فقط، و في كل الأحوال يجب توقع أنه لن يحسن تنظيف نفسه جيدا إلا بعد فترة قد تمتد إلى 1- 2 سنة؛ فراقبيه وإذا وجدتيه يحك نفسه فاعرضي عليه أن تعيدي تنظيفه، و لابد من تفقد ثيابه الداخلية ،و تنبيه الطفل على أنه إن وجد فيها أثر الفضلات رائحة أو لون، فلابد من تبديلها بعد إعادة التنظيف ،مع تنظيف اليد جيد بالماء و الصابون بعد أي مرة يلمس فيها العورات. 

لا حرج على الأم من لمس عورة الطفل لتنظيفه، أو لضبط مسار البول ، و إذا لم ترد أن تلمسه فيمكنها الضغط على أسفل البطن، وهو لا ينقض الوضوء، و الطفل يميز بين التحرش و اللمسات التي لحاجة، فلا داع للقلق من مباشرة الأم لتنظيف الصغير. 

و لا حرج شرعي في لمس الطفل أو البالغ لمخرجي البول و الغائط لتنظيف نفسه منهما. 

 

 

هل يجوز دخول الطفل الصغير مع الأم أثناء قضائها لحاجتها؟  

قد تضطر الأم لذلك بسبب بكاء صغيرها فتصحبه معها إلى الحمام، و في هذه الحالة يجب ستر عورتها عنه، و تجعله يعطيها ظهره، و يستحب أن تفطم الأم الطفل من هذه العادة قبل أن يتم العامين، و إذا لم تقدر، تستمر في ستر عورتها و أمره بأن يعطيها ظهره.






هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. بارك اللة فيكم عندي طفل ٦ ابتدائي واتفرج على الموبايل على افلام إباحية ماذا أفعل معة

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع